• التعريف بالنبتة: ينتمي التوت الأزرق إلى الفصيلة الخلنجية (Ericaceae)، وإلى جنس العنبيات (Vaccinium)، ويتميز بلون ثماره الأزرق المائل للأسود.[١][٢]
  • الموطن الأصلي: تعد أمريكا الشمالية الموطن الأصلي للتوت الأزرق، ويعد النصف البارد من الكرة الأرضية هو الجزء المناسب لنموه، خاصة في كل من أمريكا الشمالية، ونيوزلاندا وأستراليا، بينما ينتشر الصنف الاستوائي من التوت الأزرق في كل من جزر الهاواي ومدغشقر.[٣][٢]


طرق زراعة نبات التوت الأزرق

الزراعة من البذور

لزراعة نبات التوت الأزرق عن طريق البذور يجب اتباع الخطوات التالية:[٤]

  • نشر البذور بالتساوي في وعاء مسطح، مملوء بطحالب ناعمة ورطبة، ثم تغطيتها بطبقة رقيقة جدًا من الطحالب.
  • يجب مراعاة أن تكون الطحالب رطبة وغير مبللة، وتوضع بشكل مسطح وفي غرفة مهيئة ودافئة، وتتراوح درجة الحرارة فيها ما بين 15.5 إلى 21 درجة مئوية، ثم تغطية الطحالب باستخدام الجرائد.
  • يمكن أن تنبت البذور بعد ذلك خلال شهر تقريبًا، عندها يجب إزالة الجرائد عنها، وستكون الشتلات الناشئة صغيرة الحجم، وعند ملاحظة بدء نموها، توضع على حافة نافذة مشمسة أو في بيت زجاجي.
  • يجب الحفاظ على رطوبة الشتلات، وتركها تنمو في الطحالب حتى يصل طولها إلى ما يقارب 5 إلى 7.6 سم.
  • إزالة الشتلات بعناية، مع الانتباه إلى نظامها الجذري، وتوضع كل شتلة في إناء بلاستيكي يبلغ عمقه ما يقارب 5 إلى 7.6 سم، ويُملأ بمزيج يتكون ثلثه من الرمل وثلثه من التربة وثلثه من الخث.
  • ري الشتلات جيدًا، ووضعها بمكان مشمس، وبعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يجب تسميد النبات.
  • بعد انتهاء فترة الصقيع، توضع الشتلات في الأماكن المخصصة لها، مع مراعاة العناية بها جيدًا، بريها بانتظام في فصل الصيف، وتسميد التربة قبل الزراعة.
  • في فترة الشتاء الأول للنبات، توضع نشارة الخشب أو القش أو إبر الصنوبر، ويُزال في فصل الربيع عندما تتفتح البراعم.
  • يمكن أن تبدأ الشجرة بالإنتاج بعد زراعتها بعامين.


الزراعة من الشتلات

يمكن زراعة نبات التوت الأزرق باستخدام الشتلات كما يلي:[٥]

  • تجهيز الشتلة، واختيار المكان المناسب للزراعة، إذ يجب أن يكون مشمسًا وتربته خصبة ورطبة غير مبللة.
  • غرس الشتلات في التربة، ولكن ليس عميقًا، إذ يجب أن تكون كرة الجذر على عمق 0.6 إلى 1.2 سم عن السطح.
  • حفر ثقوب بعمق 51 سم، وبعرض 46 سم.
  • يكون التباعد بين الشتلات ما يقارب 1.2 إلى 1.5 متر على التوالي، مع 2.5 متر على الأقل بين الصفوف.
  • إعداد مزيج مكون من قسمين من الطحالب ونشارة الخشب القديمة، أو من الطحالب مع أوراق البلوط، أو باستخدام الأسمدة العضوية، إذ توضع طبقة من هذا الخليط في قاع الحفرة.
  • وضع الشجيرات في الحفرة، مع وجود كرة الجذور أسفل السطح مباشرةً، ونشر جذورها، ثم تعبئتها بإحكام.
  • وضع السماد بعد مرور شهر من موعد الزراعة، وليس في موعد الزراعة نفسه، ويوضع على شكل شريط يحيط بالنبات على بعد من 15 إلى 30 سم من التاج.


التحضير لزراعة نبات التوت الأزرق

فيما يلي أبرز النقاط حول التحضير لزراعة التوت الأزرق:[٤][٦]

  • كيفية استخلاص بذور نبات التوت الأزرق وتهيئتها للزراعة: يمكن الحصول على بذور نباتات التوت الأزرق باستخدام ما يلي:
  • مطحنة الطعام: يكون ذلك بطحن ثلاثة أرباع كوب من التوت المذاب، ثم وضعه بجرة عمقها 1 لتر، ثم ملء الجرة بالماء حتى ثلاثة أرباعها، ثم رجها بقوة، والتخلص من اللب الذي يظهر، بعد ذلك يجب صب الماء، وإضافة مياه عذبة مجددًا، ويجب تكرار هذه الخطوات حتى نحصل على البذور المستقرة في القاع، ثم غسلها وتجفيفها بالمنشفة.
  • الخلاط: وذلك بوضع ثمار التوت المذاب بالخلاط، بمقدار ثلاثة أرباع كوب، ويملأ بنفس المقدار بالماء، ثم يتم تشغيل الخلاط لمدة 10 إلى 15 ثانية، وستؤدي هذه الحركة إلى ترسب البذور في القاع، بينما يبقى اللب معلقًا بالماء، بعدها يجب سكب اللب ببطء شديد، وإضافة المياه العذبة، وذلك للسماح للبذور بالاستقرار مرة أخرى، ثم يُصب الماء مجددًا، ونستمر بهذه الحركة حتى تزول جميع بقايا اللب، وتبقى بذور التوت في القاع، ثم يجب إزالة البذور وشطفها وتجفيفها باستخدام منشفة.
  • الأوقات الأنسب لزراعة نبات التوت الأزرق: يعد الوقت الأمثل لزراعة بذور التوت الأزرق بعد أن ينقضي على تحضيرها مدة 90 يومًا، وتزرع في فصل الخريف في المناطق الدافئة، وفي فصل الربيع في المناطق الشمالية الباردة.[٧]
  • خصائص التربة المناسبة لزراعة نبات التوت الأزرق: فيما يلي أهم الخصائص التي يجب أن تتوفر بالتربة لتكون الأفضل لزراعة التوت الأزرق:
  • التربة الأفضل هي التربة الطميية، والتي تتألف من نسيج رملي يتكون من 2-3% من المواد العضوية.
  • لا تتحمل نباتات التوت الأزرق التربة المشبعة بالمياه.
  • يعد الصرف السطحي والداخلي للتربة أمرًا بالغ الأهمية، وذلك لتجنب حدوث تعفن في الجذور.
  • يتم استخدام أحواض الزراعة المرتفعة للتحسين من عملية التصريف.
  • يفضل إضافة مواد عضوية وأسمدة لمساعدة النبات على تسريب المياه وتصريفها.


ري نبات التوت الأزرق

فيما يلي أهم المعلومات عن ري نباتات التوت الأزرق:

  • مواعيد الري: تروى مرة واحدة أسبوعيًا خلال موسم النمو، و4 مرات أسبوعيًا خلال فترة نضج الثمار.[٨]
  • طرق الري: من الممكن ري التوت الأزرق من خلال الري العلوي، وتكمن الفائدة من هذه الطريقة ببقاء النبات بحالة برودة وانتعاش خاصةً في درجات الحرارة المرتفعة، لكن تعد طريقة الري بالتنقيط أفضل من غيرها، وذلك لأنها تحافظ على رطوبة النبات، وتبقي الأوراق جافة وغير معرضة للمياه.[٩]
  • كميات الري: تحتاج نباتات التوت الأزرق إلى 2.5 سم من الماء تقريبًا في الأسبوع، مع مراعاة أن تكون التربة ندية ولكن غير مبللة، إذ يجب أن تكون الطبقة الخارجية رطبة وبالتساوي بالنسبة لجميع جوانب النبات.[٩][٨]


الاعتناء بنبات التوت الأزرق بعد الزراعة

أسمدة تحفز نمو نبات التوت الأزرق

للتأكد من تحقيق عملية تسميد ناجحة يجب اتباع ما يلي من الخطوات:[١٠]

  • اختيار الوقت الأمثل لعملية التسميد، إذ تعتمد عملية التسميد على مقدار نضج الثمار ونمو النبات، وعمومًا يستجيب نبات التوت الأزرق للكميات القليلة من المواد العضوية المضافة له، وتكون على ثلاث فترات، تبدأ الأولى عند بدء النمو في فصل الربيع، والثانية تكون بعد ستة أسابيع، والثالثة تكون بعد الحصاد مباشرة.
  • الأسمدة التي يحتاجها نبات التوت الأزرق هي كل من النيتروجين؛ لدعم نمو الجذور والمحافظة على الأوراق خضراء، والفسفور والبوتاسيوم، لكن تُضاف حسب النسب المناسبة للتربة، وذلك بعد إجراء اختبار لها، لمعرفة المواد العضوية التي تنقصها وتحديد نسبها.
  • يجب مراعاة الكمية المضافة للتربة من الأسمدة العضوية، لأن زيادتها لا تكون جيدةً للنبات، إذ تؤدي زيادة نسبة النيتروجين إلى النمو المفرط والتفرع الكثير، ويمكن أن تقتل النبات.


الأمراض التي قد تصيب نبات التوت الأزرق وعلاجها

أهم الأمراض التي قد تصيب نبات التوت الأزرق ما يلي:[١١]

  • مومياء التوت: من أهم أعراض هذا المرض هو تدلي الأوراق والبراعم الجديدة في فصل الربيع، وتحول لونها إلى البني، وموت كل من البراعم والأوراق والأزهار المصابة بعد مرور فترة 24 إلى 72 ساعة من المرض، ويعد المسبب الرئيسي لهذا المرض نوع من أنواع الفطريات، وللعلاج يتم التخلص من الثمار المريضة ودفنها بعمق شبر واحد، واستخدام المبيدات الحشرية المكافحة للفطريات الورقية.
  • آفة الساق: تظهر أعراضه على شكل آفات حمراء على سيقان النبات، وتكون منتفخة ومخروطية، وفي بادئ الأمر تكون بقعًا غائرة بنية اللون، وفي بعض الأصناف تتطور لتصبح سرطانات منتفخة كبيرة ومع تشققات عميقة، والمسبب الرئيسي لهذا المرض نوع من أنواع الفطريات، وللسيطرة عليه يجب زراعة أصناف مقاومة للأمراض، لأن المبيدات الحشرية لا تعد مفيدة في مثل هذه الأمراض، ولا ينبغي استخدام الخشب المصاب في عملية التكاثر.
  • تعفن الجذور: تتمثل الأعراض المصاحبة لهذا المرض في تقزم النبات وتحول لون أوراقه إلى الأصفر، ويعد المسبب الرئيسي لهذا المرض هو الطلائعيات البيضية، ولعلاجه والسيطرة عليه يجب الالتزام بالممارسات الجيدة، وذلك من خلال توفير تربة جيدة التصريف أو أحواض مرتفعة، والعمل على تعقيم جميع المعدات، وتجنب نقل التربة من موقع لآخر.


كيفية حصاد نبات التوت الأزرق

للحصول على أفضل محصول وثمار يجب اتباع الخطوات التالية:[١٢]

  • عند تحول لون الثمار من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق، تصبح جاهزة لعملية الحصاد.
  • يجب تذوق القليل من الثمار للتأكد من نضوجها.
  • تحتاج الثمرة لتنضج وهي على الشجيرة مدة أسبوعين.
  • تُسحب ثمار التوت برفق، وذلك لأن بعضها يبقى معلقًا بالسيقان.
  • توضع الثمار بصندوق داخل الثلاجة لكن بعد فترة من قطفها، ولا يجب وضع طبقات متعددة من التوت، وذلك لما يسببه من تلف للطبقات السفلية.


نصائح للعناية بنبات التوت الأزرق

أهم الملاحظات التي يجب مراعاتها عند زراعة التوت الأزرق ما يلي:[١٢]

  • يعد نمو نباتات التوت الأزرق بطيئًا، وتصل إلى حجمها الكامل خلال 8 إلى 10 سنوات.
  • يكون الحصاد الأكبر لهذه الأشجار بعد خمس سنوات من الزراعة.
  • للحصول على تلقيح ناجح، يُنصح بزراعة صنفين أو أكثر.
  • يحتاج التوت الأزرق لأشعة الشمس الكاملة.
  • في كل شتاء، يجب القيام بعملية التقليم والتخلص من الأخشاب الضعيفة والقديمة والميتة.
  • تحتاج نباتات التوت الأزرق إلى التربة الحمضية.
  • لن يتكون لنباتات التوت الأزرق الكثير من الثمار في أول سنتين إلى ثلاث سنوات.

المراجع

  1. "Vaccinium corymbosum L.", itis, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Blueberry", newworldencyclopedia, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  3. "History of Blueberries", blueberry, Retrieved 16/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Cooperative Extension: Maine Wild Blueberries", extension.umaine, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  5. "GROWING BLUEBERRIES", almanac, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  6. "Blueberry Cultivation in the Home Garden", piedmontmastergardeners, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  7. "Blueberry Seed Planting: Tips For Growing Blueberry Seed", gardeningknowhow, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Blueberry Bush: Planting, Care, Pruning and Harvesting Instructions", arborday, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Watering, Fertilizing, Harvesting Blueberries", extension.umd, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  10. "A Tasty Task: Fertilizing Blueberries and Blackberries", southernlivingplants, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  11. "Blueberry", plantvillage.psu, Retrieved 2/11/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "Growing blueberries in the home garden", extension.umn, Retrieved 2/11/2021. Edited.