كيفية زراعة نبات الدخن

يعد الدخن أو الجاوَرْس (Millet) سادس أهم محصول حبوب في العالم، ومن الرائع أن زراعته سهلة وقليلة التكلفة، فهي لا تتطلب تربة خصبة جدًا، أو الكثير من السقاية، وذلك لقدرته على النمو في الظروف القاسية، وهذا ما يجعل زراعته مُجدِية، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ الذي يشبه طعم الجوز إلى حد ما، وفائدته الغذائية لاحتوائه على البروتين والألياف وفيتامين B، والحديد، والكالسيوم، كما لا يمكن التغاضي عن جمال أزهاره الأرجوانية.^[١][٢]

كيفية زراعة الدخن

يمكن زراعة الدخن من بذوره فقط، وغالبًا ما يزرع في أراضي المحاصيل الشاسعة، ولكن يمكن زراعته في أوعية زراعية، أو في حديقة المنزل، وفيما يلي خطوات توضح كيف يمكن زراعة الدخن:^[٣][١]

• اختر منطقة زراعة الدخن، بحيث تكون معرضة للشمس لأطول فترة ممكنة خلال اليوم.
• جهز الأرض للزراعة عن طريق خلطها بالأسمدة الغنية بالنيتروجين، وتعد هذه الخطوة اختيارية.
• ابدأ بزراعة البذور على شكل صف، واترك مسافة لا تقل عن 5 سم بينها.
• غطي البذور بطبقة من التربة، بحيث لا يقل سمكها عن 2.5 سم.
• اترك مسافة لا تقل عن 30.5 سم بين صفوف البذور المزروعة، كما يُنصح بتجنب زراعة الدخن بالقرب من محاصيل أخرى؛ لأنه يميل إلى التلقيح المتبادل.
• عزّز تسميد التربة، بإضافة سماد غني بالنيتروجين مع بدء نمو الدخن، وذلك لأن الدخن يستهلك الكثير من النيتروجين من التربة.
• ضع نشارة حول شتلات الدخن لمساعدة التربة في الاحتفاظ بالماء.
• احصد الدخن عندما تتحول لون أعشابه ورؤوس بذوره إلى اللون البني المائل للذهبي.

معلومات هامة حول زراعة الدخن والعناية به

فيما يلي أبرز ما يجب معرفته لزراعة الدخن والعناية به:^[١][٤]

• المناخ المناسب لزراعته: يفضل الدخن المناخ الحار والجاف لينمو بشكل أفضل، بحيث تتراوح درجات حرارة المكان من 20 إلى 30 درجة مئوية، وقد تتحمل بعض أنواعه درجات الحرارة الأقل؛ كدخن بروسو.
• الموعد المناسب لزراعته: يفضل زراعة الدخن من منتصف يونيو (6) إلى منتصف يوليو (7).
• التربة المناسبة له: من الجيد أن الدخن ينمو في أغلب أنواع التربة، ولكنه يُفضل التربة الرملية أو الطميلية، كما يجب أن تكون التربة جيدة التصريف ومتعادلة الحموضة (pH)، وأن لا تكون مشبعة بالمياه.
• ريّه: لا تبالغ في سقي الدخن، حيث يمكنك سقايته أسبوعيًا في بداية اليوم بما لا يزيد عن 2.5 سم من الماء، بعد التأكد من أن التربة جافة تمامًا، كما يمكن أن تكون مياه الأمطار كافية في المناطق الغنية بها.
• تقليمه: لا يحتاج الدخن إلى التقليم المستمر، كما أنه غالبية أنواعه تنتج محصولًا واحدًا طوال فترة زراعته، ثم تعاد زراعته مرة أخرى من البذور الناتجة.
• حصاده: يعد الدخن من المحاصيل سريعة النمو، ويعتمد وقت حصاده على الغاية من زراعته، كما يلي:
• 45-60 يومًا من وقت زراعته، لاستخدامه كعلف للحيوانات.
• 70-90 يومًا من وقت زراعته، لاستخدام بذوره في الغذاء أو الزراعة.
• الآفات والأمراض التي قد يتعرض لها وعلاجها: بالرغم من أن الدخن قليل الحاجة إلى العناية، إلا أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحمايته من الآفات والأمراض أمر ضروري، ومن الأمراض والآفات التي قد يتعرض لها:
• الآفات: أبرزها؛ الجنادب، ودودة الحشد، والتي يمكن التخلص منها باستخدام المبيدات الحشرية.
• الأمراض: أبرزها؛ البياض الدقيقي الذي يمكن معالجته باستخدام زيت النيم، والعفونة البكتيرية وتبقع الأوراق، الذي يمكن معالجة كليهما باستخدام المبيدات النحاسية الفطرية.
• فوائد زراعته: بالإضافة إلى فوائده الصحية الكثيرة، يعد الدخن من الحبوب الخالية من الجلوتين، ممّا يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة، وخاصة لمن لديهم حساسية منه، أو يفضلون النظام الغذائي الصحي، كما أنه يستخدم كأعلاف للأغنام والماشية، وطعام للطيور.^[٥]