تسميد العنب: أهم المعلومات

تُساعد إضافة الأسمدة إلى كروم العنب على تزويدها بالعناصر الغذائية المهمة التي تساعدها على النمو بشكل قوي وصحي، وإذا كنت ترغب بمعرفة المزيد حول تسميد العنب فتابع قراءة هذا المقال حتى تتطلع على ذلك.

ما هو الوقت المناسب لتسميد العنب؟

بشكل عام، هناك 3 فترات في الموسم يُنصح فيها بإضافة الأسمدة، وهي كالآتي:^[١]

• الفترة الأولى: في فصل الربيع بعد انتهاء مرحلة سكون البراعم، حيث تشهد هذه المرحلة نمواً سريعاً للنبات، إذ يساعد إضافة الأسمدة في هذا الوقت على تشجيع النمو القوي في بداية الموسم.
• الفترة الثانية: تكون في غضون 3 أسابيع بعد سقوط البتلات أو ظهور الفاكهة، حيث يساعد إضافة الأسمدة في هذا الوقت على توفير الطاقة اللازمة لانقسام الخلايا داخل الفاكهة، مما يضمن ثماراً كبيرة الحجم ومحصولًا جيدًا.
• الفترة الثالثة: تكون بعد الحصاد؛ لمساعدة الكروم على إنتاج وتخزين الكربوهيدرات لفصل الشتاء والنمو المبكر في الموسم التالي.

تسميد العنب قبل وأثناء الزراعة

بدايةً يُنصح بإجراء اختبار للتربة لمعرفة مدى حاجتها للعناصر الغذائية وتحديد درجة حموضتها، وفيما يأتي توضيح لأبرز التعديلات التي يُمكن إجراؤها على التربة قبل الزراعة:^[٢]

• يجب أن تتراوح درجة حموضة التربة من 5.5 إلى 7.0 لتحقيق النمو الأمثل للعنب، مع الانتباه إلى أنّ ذلك قد يتغير وفقاً لنوع العنب المزروع؛ ومن هنا فإنّه ولرفع درجة الحموضة في التربة، فإنّه يُنصح بإضافة الحجر الجيري الدولوميت للتربة، فيما يُنصح بإضافة الكبريت لخفض درجة حموضة التربة، مع أهمية اتباع إرشادات الشركة المصنعة.
• إذا كانت درجة حموضة التربة جيدة، ولكن ينقصها المغنيسيوم، فإنّه يُنصح بإضافة 0.5 كغ من أملاح إبسوم (كبريتات المغنيسيوم) لكل 9.5 م².
• في حال كانت التربة تفتقر إلى الفوسفور، فيُنصح بإضافة ثلاثي فوسفات (0-45-0) بكمية 0.25 كغ، وسوبر فوسفات (0-20-0) بمعدل 0.10 كغ لكل 9.5 م².
• إذا كانت نسبة البوتاسيوم منخفضة في التربة، فيُنصح بإضافة 0.35 كغ من كبريتات البوتاسيوم أو 4.5 كغ من الرمل الأخضر لكل 9.5 م².

ويُشار إلى أنّه ولتسميد العنب أثناء الزراعة، فإنّه يُنصح بإضافة غذاء نباتي عضوي وخلطه بكمبوست عادي أو بكمبوست الفطر، ثم خلطه بالتربة التي تمت إزالتها من الحفرة بنسبة 25%، وفي حال كانت التربة التي تستخدمها طينية ثقيلة، فيُنصح بخلط المواد العضوية بنسبة 50%، إذ يُعد الكومبوست مهماً لتحسين التربة الطينية الثقيلة التي قد تحتفظ بالكثير من الماء خلال موسم الأمطار، وتصبح صلبة خلال موسم الجفاف.^[٣]

نصائح يجب مراعاتها عند تسميد العنب

فيما يأتي ذكر لذلك:^[٤]

• يُمكن استخدام الأسمدة الكيماوية أو الطبيعية لتسميد العنب، ويعتمد ذلك على جودة التربة، فعادةً ما تُستخدم الأسمدة الكيماوية أو الصناعية لتلبية احتياجات غذائية محددة، فيما تُستخدم الأسمدة العضوية لتحسين صحة التربة على المدى الطويل.
• تمتلك معظم أنواع العنب جذوراً عميقةً واسعة النطاق، لذا فإنّها قد تحتاج إلى بعض الوقت والجهد، حتى تستفيد من العناصر المُقدمة لها.
• تجنّب الإفراط في تسميد كروم العنب؛ لأنّ الأسمدة الزائدة قد تُتلف الكروم بسرعة، خاصةً إذا كنت تستخدم أسمدةً كيماوية، وفي حال كنت تستخدم أسمدة عضوية، فإنّ احتمالية احتراق الكروم تقل.^[٣]
• يمكن أن يؤدي استخدام الكثير من الأسمدة إلى تحفيز نمو الأخشاب والأوراق بدلاً من إنتاج العنب، لذا يجب إضافة الأسمدة باعتدال خاصةً خلال أول عامين من زراعة الشجرة.^[٣]

أمثلة على الأسمدة التي يُمكن استخدامها لتسميد العنب

فيما يأتي ذكر لذلك:^[٤]

• تُعتبر الأسمدة الحبيبية بطيئة الإطلاق من أفضل أنواع الأسمدة التي يُمكن استخدامها لتسميد العنب، مع الانتباه إلى أنّ هذه الأسمدة تحتاج إلى بعض الوقت حتى يظهر أثرها على النبات.
• يُمكن استخدام سماد ورقي تكون فيه نسبة النيتروجين إلى الفوسفور إلى البوتاسيوم (NPK) 20-20-20، حيث يُمكن رشه على الأوراق لتحسين لون الأوراق ونموها.
• في حال كانت التربة صحية، فيُنصح باستخدام سماد عضوي متوازن تكون فيه نسبة (NPK) 5-5-5، ويُذكر أنّه يُمكن رش هذا السماد على سطح التربة دون الحاجة إلى خلطه.^[٥]
• يُنصح بإضافة سماد لتقوية الجذور خاصةً في أول عامين، ويُذكر أنّ الأسمدة الخاصة بتقوية الجذور تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور.^[٥]