زراعة الطماطم في المنزل: أهم التعليمات

• التعريف بالطماطم: تنتمي الطماطم إلى العائلة الباذنجانية، وعلى الرغم من كونها فاكهة من الناحية النباتية، إلا أنها تؤكل وتحضر كالخضار بشكل عام، وتتعدد ألوانها فمنها الحمراء، والقرمزية، والخضراء، والأرجوانية، وتتنوع في أشكالها فمنها شبه الكروية، والبيضاوية، وقد تأخذ شكل الكمثرى، وتحتوي كل ثمرة على خليتين على الأقل من البذور الصغيرة المحاطة باللب الذي يشبه الهلام، وتعتبر الطماطم ذات قيمة غذائية عالية، فهي تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين C وفيتامين K، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والليكونين المضاد للأكسدة الذي رُبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.^[١][٢]
• الموطن الأصلي للطماطم: تعتبر جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية الموطن الأصلي للطماطم البرية، وكذلك بيرو والإكوادور بشكل رئيسي، وتعتبر الصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، ومصر، وإيران، والبرازيل، وإسبانيا، وإيطاليا هي الدول الرائدة في إنتاج الطماطم في العالم.^[٣][٢]
• أنواع الطماطم الأنسب للزراعة المنزلية: هناك العديد من أنواع الطماطم التي يمكن زراعتها في الحديقة المنزلية، منها ما يلي:^[٤]
• مارماند.
• طماطم الإنكا.
• سان مارزانو.
• الكمثرى الصفراء.
• كوستولوتو فيورنتينو.
• الطماطم الكرزية السوداء.

طرق زراعة الطماطم

زراعة أشتال الطماطم

يتم زراعة الطماطم عن طريق الأشتال باتباع الخطوات التالية:^[٥]

• اختيار شتلات الطماطم الجاهزة للزراعة في الحديقة والتي يتراوح طولها ما بين 7.6-10.2 سم.
• تجهيز حفر زراعة شتلات الطماطم بحيث تكون أعمق بقليل من عمق الأوعية المزروعة فيها الشتلات، مع ضرورة أن تكون متباعدة عن بعضها بمسافة معينة تختلف باختلاف صنف بذور الطماطم، إذ تتراوح عادة ما بين 76-152 سم، حيث يساهم اقتراب النباتات واكتظاظها الشديد من بعضها في انتشار الأمراض.
• إزالة شتلات الطماطم من الأوعية وفك جذورها برفق شديد تجنبًا لإتلافها.
• زراعة الشتلات بعمق مع ضرورة وضع الأوراق العلوية فقط فوق سطح الأرض.
• تثبيت التربة حول الشتلات، ثم ريها بالماء.

زراعة بذور الطماطم

يمكن اتباع الخطوات التالية لزراعة بذور الطماطم:^[٦]

• غرس البذور في أوعية صغيرة معبأة بسماد مناسب مع ضرورة تبليل خليط السماد بالماء ووضعها داخل المنزل على حواف النوافذ، مع ضرورة الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لنمو النبتة بحيث تكون حوالي 18 درجة مئوية، وذلك عن طريق تغطيته بكيس بلاستيكي شفاف ووضعه على حافة نافذة مشمسة.
• نقل الشتلات الصغيرة النامية بعد أسبوعين إلى أوعية زراعة أكبر قليلًا، وحين تبدأ الأزهار بالتفتح تُنقل إلى أوعية زراعة أو أكياس زراعية بقياس أكبر.
• ربط الجذع الرئيسي للطماطم إن كانت من النوع المتسلق بقصب عمودي، وإزالة الجذوع الجانبية بانتظام حين تصبح بطول 2.5 سم، أما إن كانت من نوع الشجيرات الصغيرة فهي غالبًا لن تحتاج لدعامات.

التحضير لزراعة الطماطم

كيفية استخلاص بذور الطماطم وتهيئتها للزراعة

من أهم المعلومات:^[٧]

• يمكن استخلاص بذور الطماطم بفتح حبة الطماطم باستخدام السكين.
• إزالة كامل المادة الهلامية المحيطة بالبذور وأخذ البذور فقط.
• القيام بتخميرها وذلك بتركها تحت أشعة الشمس مع القليل من السوائل لمدة يوم أو يومين فقط.
• تؤخذ البذور وتجفف بوضعها على مناديل ورقية في مكان مكشوف إلى أن تجف تمامًا وتكون جاهزة للزراعة.

الأوقات الأنسب لزراعة الطماطم

من أهم المعلومات:^[٨]

• تحتاج الطماطم لكي تنمو إلى الكثير من أشعة الشمس وارتفاع في درجات الحرارة.
• تعتبر فترة أواخر فصل الربيع وبداية الصيف أنسب وقت لزراعتها.
• غالبًا ما يتم جني المحصول في فصلي الخريف والشتاء.

خصائص التربة المناسبة لزراعة الطماطم

تزرع الطماطم في أنواع مختلفة من التربة الرملية إلى التربة الطينية الثقيلة، ويفضل زراعتها في الأراضي الرملية عندما يكون الهدف من الزراعة إنتاج محصول مبكر، أو حين يكون موسم النمو قصيرًا، حينها يكون النمو النباتي فيها سريعًا، فيما يفضل زراعتها في التربة الثقيلة عندما يكون الهدف هو المحصول الغزير، حيث تساعد التربة الثقيلة على إنتاج محصول وفير من الطماطم بشرط أن يكون التصريف بها جيدًا، وعمومًا لا تتحمل الطماطم التركيز المرتفع من الملوحة الأرضية، حيث تؤدي زيادتها إلى نقص كبير في معدل النمو النباتي، وبالتالي نقص كبير في المحصول، وأفضل درجة حموضة للتربة يجب أن تتراوح ما بين (5.5-7.0) ph.^[٩]

ريّ الطماطم

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بريّ محصول الطماطم:

• مواعيد الري: يفضل ريّ الطماطم في وقت مبكر من موسم النمو يوميًا في الصباح، وعند ارتفاع درجة الحرارة ينصح بريّها مرتين في اليوم.^[١٠]
• طرق الري: تعتبر طريقة الريّ بالتنقيط هي الطريقة المثلى لريّ الطماطم، وتعتمد كمية مياه الريّ للنبتة الواحدة على درجة الحرارة وكمية الإشعاع.^[١١]
• كميات الري: يحتاج النبات الصغير لكمية 200-300 مل يوميًا، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن تصل الكمية حتى 600-700 مل، وعندما يكون الجو متقلبًا يمكن خفض كمية الري قليلًا، وبعد ذلك وحتى مرحلة الإزهار يحتاج النبات إلى 2-3 لترات يوميًا على مراحل، في حين يحتاج النبات في مرحلة الإنتاج إلى 3-4 لترات من الماء يوميًا، وقد تزيد الكمية بارتفاع درجة الحرارة، ومن الأفضل توزيعها بالتنقيط على مراحل خلال 24 ساعة.^[١١]

الاعتناء بالطماطم بعد الزراعة

أسمدة تحفز نمو الطماطم

من أهم المعلومات:^[١٢]

• يجب أن تكون كمية الأسمدة المضافة لنبات الطماطم متوافقة مع الإنتاجية المحتملة، ومع كمية العناصر الغذائية الموجودة في التربة.
• لذلك لا بد من تحليل التربة قبل إضافة السماد النيتروجيني حتى لا يتم زيادة الإضافات السمادية.
• يكون ذلك عادة بأخذ عينات من التربة للتحليل على عمق 60 سم حيث تنمو الجذور عادة.

الأمراض التي تصيب الطماطم وعلاجها

هناك العديد من الأمراض التي تصيب نبات الطماطم، من أبرزها نذكر ما يلي:^[١٣]

• التقرح البكتيري: تشمل أعراضه ظهور حروق على أطراف الأوراق القديمة وذبولها وتلونها باللون البني، وظهور بثور على الثمار محاطة بهالة بيضاء، إضافة إلى تشقق الساق وسيلان مادة لزجة منه، ويعود السبب في ذلك إلى البكتيريا التي تنتقل مع البذور، وزيادة الرطوبة التي تسرع من ظهور المرض، ويتم علاجه عادة بالرش بمبيدات النحاس.
• فيروس تبرقش التبغ: وتشمل أعراضه ظهور بقع فاتحة وغامقة على الأوراق، وتقزم النبات، وحمله ثمار صغيرة الحجم، كما يظهر على الثمار حلقات صفراء أو بيضاء، وتصبح الثمار شديدة الصلابة، ويعود السبب إلى فيروس ينتقل مع البذور وعادة ما ينتقل باللمس أثناء العمليات الزراعية، وغالبًا ما ينتشر عند ارتفاع درجات الحرارة، ويتم علاجه بالتخلص من النباتات المصابة فورًا، والمحافظة على النباتات خالية من الحشرات التي تعتبر الناقل الأساسي للفيروس.
• الذبول الفرتسليومي: وتشمل أعراضه اصفرار الأوراق السفلية، يعقبه ذبول وجفاف في النبات كاملًا، ويعود السبب إلى زراعة نباتات حساسة بشكل مستمر في نفس الأرض، أو الزراعة في تربة منخفضة درجة الحموضة أو درجة الحرارة، وقلة الإضاءة، ويتم علاجها عادة بإزالة النباتات المصابة، وتبخير التربة ببخار الماء.

كيفية حصاد نبات الطماطم

يعتمد حصاد الطماطم على الفترة (أي فصل من فصول السنة)، ويكون ذلك غالبًا من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا وبطريقة مباشرة في سلال بلاستيكية، ويكون الحصاد في الصباح بعد أن يجف سطح الثمار من قطرات الماء، وغالبًا ما يتم قطف الثمار في مرحلة التلوين الكامل عند الاستعمال المحلي والتصنيع، أو عند تلونها باللون الأحمر الفاتح، وتقطف الطماطم وهي محتفظة بالكأس وجزء صغير من عنق الثمرة.^[١٤]

نصائح للعناية بنبات الطماطم

هناك العديد من النصائح المفيدة للعناية بنبات الطماطم، من أهمها ما يلي:^[١٥]

• وضع مواد تغطية حول النباتات المزروعة لمنع نمو الأعشاب الضارة، كما تحسن التغطية من ترطيب التربة وتدفئتها في بداية الموسم، ويفضل استعمال الأغطية الرقيقة التي تسمح بتبادل الغازات.
• يعتبر نبات الطماطم من النباتات الحساسة للصقيع، ولكنها تتحمل درجات الحرارة المنخفضة لفترة قصيرة، لذلك يفضل رفع درجة الحرارة في المشاتل المحمية، ورش البادرات بأسمدة غنية بالفسفور.
• ضرورة ريّ الطماطم بانتظام بحيث لا تكون الأوراق رطبة بشكل دائم؛ لأنها تصبح حينها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفطرية، كما يؤدي ذلك إلى إعاقة عمليتي التلقيح والإخصاب.
• تأمين تهوية جيدة للنبات، وذلك بنزع الأوراق السفلية للنباتات التي كانت مجاورة للعناقيد الثمرية المقطوفة، وإزالة الأوراق القديمة التي تكون غالبًا مريضة.