• التعريف بالزنجبيل: الزنجبيل نبات عشبي معمر ينتمي للعائلة الزنجبارية، ويتكون على شكل جذور عطرية نفاذة، ويستخدم كتوابل في الطعام، ويكون للجذر السليم أصابع أو أطراف مخضرة إلى حد ما.[١][٢]
  • الموطن الأصلي: يعتقد أن الموطن الأصلي لنبات الزنجبيل هو جنوب شرق آسيا، فقد ظهر لأول مرة في الأجزاء الجنوبية من الصين القديمة، وامتد إلى الهند وجزر مالوكو وبقية آسيا وغرب إفريقيا، وتعد الهند اليوم هي أكبر منتج للزنجبيل في العالم.[١]
  • الأنواع الأنسب للزراعة المنزلية: توجد العديد من أنواع الزنجبيل التي يمكن زراعتها في حديقة المنزل، من أهمها: الزنجبيل العادي، وزنجبيل خلية النحل، والرنجبيل المر، وزنجبيل ميوجا (الزنجبيل الياباني)، وزنجبيل كريب، والزنجبيل المخفي، وزنجبيل فراشة الزنبق، والزنجبيل الأبيض، وزنجبيل زهرة التنين الأبيض، والزنجبيل الأصفر، والزنجبيل الأحمر، وزنجبيل الشعلة.[٣]


طريقة زراعة الزنجبيل

زراعة الزنجبيل بواسطة الجذور

يمكن زراعة الزنجبيل بواسطة الجذور باتباع الخطوات التالية:[٤]

  • اختر نوع نبات الزنجبيل المراد زراعته، فتوجد مجموعة أنواع من الزنجبيل الصالح للأكل، وهو الزنجبيل الطبي، والتي يتم زراعتها من خلال جذورها، ويفضل اختيار جذور الزنجبيل الممتلئة والخالية من التجاعيد، ذات العيون الخضراء الواضحة في نهاية الأصابع.
  • اقطع الجذمور إلى قطع (لزراعة أكثر من نبتة)، باستخدام سكين معقمة أو مقص معقم، بحيث لا يقل عرض كل قطعة عن 2.5 سم، مع وجود عين واحدة أو أكثر (وهي الجزء الذي يمكنه النمو في النبات بعد القطع).
  • اترك القطع في مكان جاف لبضعة أيام للسماح لها بالالتئام، فسيتشكل على سطح الجزء المقطوع نسيج واقٍ يقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى.
  • جهز تربة عالية الجودة للزراعة، من خلال مزج تربة الحديقة مع كمية متساوية من السماد العضوي.
  • اختر الموقع المناسب للزراعة، ويفضل أن يكون مكانًا مظللًا بشكل جزئي وأن يتعرض لشمس الصباح من ساعتين إلى خمس ساعات يوميًا، ويفضل أن تكون درجة حرارة التربة تتراوح بين 22-25 درجة مئوية.
  • يمكن الزراعة بأوعية، لكن يفضل اختيار وعاء بلاستيكي (لا يفضل استخدام الأوعية الفخارية للزراعة) ارتفاعه 30 سم وقطره 35 سم، ويحتوي على ثقوب تصريف في قاعدته.
  • ازرع كل قطعة زنجبيل أسفل التربة الرخوة بمسافة 10-15 سم بحيث تكون البراعم متجهة لأعلى، وفي حال الزراعة في صفوف يفضل ترك مسافة 20 سم بين كل قطعة وأخرى، أما في حال الزراعة في أوعية الزراعة فيفضل زراعة كل قطعة على نحو منفصل في وعاء كبير.
  • اروِ النبات بصورة خفيفة بعد زراعته.


التحضير لزراعة الزنجبيل

  • الأوقات الأنسب لزراعة الزنجبيل: الزنجبيل نبات استوائي لا يمكنه البقاء على قيد الحياة في الصقيع، لذلك يفضل زراعته بعد آخر موجة صقيع في فصل الربيع، أو مع بداية الموسم الرطب، أي تقريبًا في بداية فصل الربيع.[٤]
  • خصائص التربة المناسبة لزراعة نبات الزنجبيل: تعد أفضل تربة لزراعة نبات الزنجبيل هي التربة الطينية الرخوة والغنية بالمواد العضوية، والتي تسمح للمياه بالتصريف بحرية، مما يساعد على منع الجذور من أن تصبح مشبعة بالمياه، والتي تكون درجة حامضيتها معتدلة تتراوح بين (6.1-6.5).[٤][٥]


ري الزنجبيل

  • مواعيد الري: يفضل فحص التربة المزروع فيها نبات الزنجبيل يوميًا وريها قبل أن تجف كليًا، إذ تتسبب التربة الرطبة كثيرًا في تعفن النبات بسرعة، لذلك يجب الحد من ري التربة، أو تحسين تشربها للماء في حال لم تشرب المياه بسرعة، كما ينصح بالاستمرار في الري لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد الزراعة قبل ترك ري النبات.[٤]
  • طرق الري: تعد طريقة الري بالرشاشات من أفضل الطرق المستخدمة لري نبات الزنجبيل، كما يمكن استخدام نظام الري بالتنقيط لتحسين كفاءة استخدام المياه، وزيادة المحصول.[٦][٥]
  • كميات الري: يحتاج نبات الزنجبيل إلى 1,300-1,500 ملم من الماء خلال دورة محصوله، إذ يكون أكثر احتياجًا للري خلال مرحلة الإنبات وبدء نمو وتطور الجذور.[٦]


الاعتناء بنبات الزنجبيل بعد الزراعة

  • أسمدة تحفز نمو الزنجبيل: يعد تسميد نبات الزنجبيل غير ضروري إذا تمت زراعته في تربة غنية؛ أما في حال زراعته في تربة فقيرة أو في حال الرغبة في زيادة المحصول، فيفضل التسميد بكمية قليلة من السماد السائل كل شهر.[٤]
  • الأمراض التي قد تصيب نبات الزنجبيل وعلاجها: توجد العديد من الأمراض والآفات التي قد تصيب نبات الزنجبيل، من أبرزها ما يلي:[٧][٨]
  • مرض الذبول الجرثومي: هو مرض بكتيريّ يتنشر من خلال التربة المُصابة بالمرض، ومن أعراضه التفاف الأوراق وتجعّدها، ثمّ تحوّلها للون الأصفر وظهور نُخور فيها، بعدها تموت النبتة ويتغيّر لون الجذامير وتُصبح منقوعةً بالماء، ويتمّ مُكافحة المرض بزراعة الأصناف السليمة في تربة لم يُزرع فيها الزنجبيل من قبل، كما يُمكن زراعته على التلال لتصريف الماء وزيادة تدفّق الهواء حول الجذامير.
  • مرض التعفن الناعم أو التعفن الباهيلي: وهو مرض ينتقل من خلال التربة، وتظهر أعراضه ابتداء من شهر تموز على شكل اصفرار الأوراق السفلية أولًا ثم تمتد إلى الأوراق العلوية، كما تصبح الجذور متعفنة وتظهر بلون بني، وغالبًا ما ينتشر هذا المرض خلال موسم الأمطار بسرعة بين النباتات المزروعة، لذلك يجب تجنب الري بكثافة عند الإصابة، ومعالجة الجذمور بخليط من المواد الكيميائية المناسبة بنسب بسيطة.
  • مرض العفن الجاف: وهو مرض معقد سببه الفطريات والديدان الخيطية، ويظهر العفن الجاف على شكل بقع صغيرة تنتشر ببطء، وعادة ما تصاب النباتات المصابة بالتقزم، وتظهر على أوراقها درجات متفاوتة من الاصفرار، إذ تجف الأوراق القديمة أولًا ثم تليها الأوراق الأصغر سنًا، وتكون الجذور المصابة منكمشة وجافة، ولحل المشكلة يمكن خلط التربة بكمية مناسبة من زيت الخردل قبل الزراعة، ومعالجتها بأسلوب الماء الساخن (51 درجة مئوية لمدة 10 دقائق)، ثم معالجة البذور بمزيج المركبات المناسبة بنسبة بسيطة لحل المشكلة بشكل فعال.
  • خنفساء الورد الصينية: هي خنفساء ذات لون بنيّ محمر تتغذّى على النباتات ليلًا، وتصنع ثقوبًا في الأوراق أو تأكلها بالكامل عدا العروق، ويُمكن مُكافحتها عن طريق تغطية النباتات بغطاء مرتفع إلى أن تنمو النبتة وتُصبح قادرةً على مُقاومة الآفات، كما يُمكن تسليط الضوء الساطع المُزعج بالنسبة للخنافس على النباتات لمنعها من التغذّي عليها.
  • كيفية حصاد نبات الزنجبيل: يصبح مذاق الزنجبيل أكثر حدة كلما بقي في الأرض أكثر، لذلك يمكن إخراج جذمور الزنجبيل من التربة بعد موت الجذوع ومرور ثمانية أشهر على الأقل منذ زراعته، كما يمكن حصاد الزنجبيل الصغير أحيانًا بعد 3-4 أشهر من زراعته، لكن يجب أن يكون ذلك برفق بسبب قشرته الرقيقة التي يسهل جرحها.[٤]


نصائح للعناية بنبات الزنجبيل

توجد العديد من النصائح المفيدة التي يمكن اتباعها للعناية بنبات الزنجبيل، من أهمها ما يلي:[٤]

  • ينصح عند شراء جذور الزنجبيل لزراعتها اختيار نوع عضوي، لأن الأنواع غير العضوية غالبًا ما تتم معالجتها بمثبطات النمو.
  • يفضل عند زراعة قطع الزنجبيل اختيار القطع التي تحتوي على أكثر من ثلاث عيون، إذ تكون هنالك فرصة أكبر للإنبات.
  • يمكن استخدام طحالب الاسفنغنوم أو ألياف جوز الهند لتسميد التربة عند بداية زراعة نبات الزنجبيل، فتعمل هذه المواد على التصريف الجيد للمياه، ومنع تكون العفن في النباتات الصغيرة.
  • درجة الحرارة المثالية لإنبات الزنجبيل هي 21 درجة مئوية، لذلك يمكن استخدام مصادر حرارية للحفاظ على درجة الحرارة المناسبة.
  • يفضل زراعة نبات الزنجبيل في مكان محمي من الرياح والرطوبة.
  • ينصح بمجرد إنبات الزنجبيل نثر نشارة الخشب على التربة، إذ سيحافظ على النبات دافئًا، كما يساعد على محاربة نمو الأعشاب الضارة حوله، خصوصًا عندما تقل درجة الحرارة عن 10 درجات مئوية خلال موسم النمو.
  • تتحول جذوع نبات الزنجبيل إلى اللون الأصفر في نهاية فصل الصيف، أو بداية فصل الخريف، لذلك يجب الحد من الري عند حدوث ذلك.
  • يفضل إدخال نبات الزنجبيل للداخل أثناء الطقس البارد وتشكل الصقيع، ووضعه في مكان جاف ودافئ، أما نبات الزنجبيل المزروع خارجًا فيمكن تغطيته بطبقة سميكة من الفرش المناسب بمجرد انخفاض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Ginger plant ", Britannica , Retrieved 22/9/2021. Edited.
  2. ↑ "How to Grow Ginger Root Indoors", thespruce, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  3. ↑ "18 Types of Ginger Plants - best ginger varieties ", Balcony garden web, Retrieved 22/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "How to grow a ginger plant ", Wikihow, 26/3/2021, Retrieved 22/9/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Joseph masabni, Stephen King , "Ginger", Texas A and M agrilife extension , Retrieved 22/9/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Ginger", Vikaspedia, Retrieved 22/9/2021. Edited.
  7. ↑ "Pests and diseases management in ginger ", Vikaspedia, Retrieved 22/9/2021. Edited.
  8. ↑ "Ginger", plantvillage, Retrieved 20/9/2021. Edited.