زراعة النخيل في المنزل: أهم المعلومات

ما هو المكان المناسب لزراعة النخيل في المنزل؟

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي يحتاجها النخيل حتى ينمو بشكل جيد:^[١]

• التعرض إلى أشعة الشمس: يُمكن لنباتات النخيل المنزلية التكيّف بسهولة مع ظروف الإضاءة المنخفضة، حيث تُفضّل معظم أشجار النخيل الأماكن المظللة، وقد تفشل في النمو إذا تلقت الكثير من أشعة الشمس المباشرة، ويُذكر أنّ هناك أنواعاً من النخيل تُفضّل أشعة الشمس الساطعة غير المباشرة، كما يُمكن لهذه الأنواع تحمّل الإضاءة القليلة أيضاً خاصةً خلال أشهر الشتاء.
• التربة: يُنصح بزراعة النخيل المنزلي في تربة فضفاضة ومسامية، حيث يُنصح بزراعته في خليط مكوّن من الطحالب والكمبوست المكوّن من الأوراق المتعفنة (بالإنجليزية: leaf mold) ونشارة اللحاء، كما يُمكن زراعة النخيل الداخلي بتربة تأصيص الصبار الجاهزة أو بمزيج النخيل المصنوع خصيصًا لزراعة نباتات النخيل، ويُذكر أنّه يُمكن للنخيل المزلي النمو في أي تربة تأصيص جاهزة.
• درجة الحرارة: بشكل عام، يُفضّل النخيل النمو في مكان لا تقل فيه درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية، حيث إنّ هناك أعداداً قليلةً من النخيل التي يُمكنها النمو في درجات الحرارة المنخفضة جداً، كما أنّ بعض أنواع النخيل لا يمكنها تحمّل أي موجات باردة على الإطلاق، ويُذكر أنّ هناك بعض الأنواع المنزلية شديدة التحمّل مثل (parlor palm) و(kentia palm).

كيفية العناية بالنخيل المزروع منزلياً

فيما يأتي توضيح لذلك:

الري

يجب ري أشجار النخيل بانتظم وتوزان لضمان نمو صحي للنخيل، حيث يجب الحفاظ على بقاء التربة رطبة بشكل متساوٍ في جميع أجزائها، ومن هنا فإنّ قدرة التربة والأصيص على تصريف المياه يُعد أمراً مهماً، وكقاعدة عامة، يُنصح بري النخيل عندما يكون الجزء العلوي من التربة جافاً.^[٢]

تجدر الإشارة إلى أنّه يجب الانتباه إلى تغيّر لون أوراق النخيل؛ ففي حال تغيّر أطرافها إلى اللون البني، فهذا يعني أنّ الشجرة بحاجة إلى الماء، وبالمقابل فإنّ تحول لون الأوراق إلى الأصفر يعني أنّك قد أفرطت في ري النبات، ومن ناحية أخرى، فإنّ بقاء صحن الأصيص مملوء بالماء يعني تعفّن الجذور وبالتالي موت النبات.^[٢]

ملاحظة: في حال كنت تنسى ري النباتات بالعادة، فننصَحُك بإضافة بعض الطحالب أو الفيرميكوليت إلى تربة التأصيص لمساعدة التربة في الاحتفاظ بالرطوبة.^[١]

التسميد

لا تحتاج أشجار النباتات الداخلية إلى التسميد بشكل عام، ولكن يُمكن تزويدها بالسماد أثناء موسم النمو النشط، أي خلال فصلي الربيع والصيف لتحسين نموها، مع ضرورة الانتباه إلى تجنّب تسميدها في فصلي الخريف والشتاء.^[٢]

ومن ناحية أخرى، فإنّ بعض أنواع النخيل تُعد حساسةً للأسمدة الكميائية، لذا فإنّه يُنصح باستخدام الأسمدة العضوية بدلاً من ذلك، ويُمكن شراء بعض الأسمدة العضوية المتوفرة في الأسواق والمخصصة للنخيل؛ حيث تحتوي على المغذيات الدقيقة والبوتاسيوم بنسب تُناسب النخيل المنزلي.^[٢]

التقليم

تتمثل عملية التقليم المناسبة للنخيل بإزالة الأوراق الميتة للحفاظ على مظهر النبات، حيث إنّ تقليم النخيل لا يستهدف تقليل الحجم بقدر ما يستهدف بقاء النبات مرتباً، ومن الجدير بالذكر أنّ قطع الجزء العلوي من النخيل يعني عدم قدرة النبات على النمو للأعلى مجدداً.^[٣]

ملاحظة: تجنّب إزالة سعف النخيل بمجرد تحوّل أطرفها إلى اللون البني، حيث يجب إزالة السعف عندما يتحول لونها بالكامل إلى اللون البني.^[٢]

أنواع النخيل التي يُمكنها النمو في الداخل

فيما يأتي ذكر لأبرز أنواع النخيل الداخلي وأكثرها شيوعاً:^[٤]

• نخيل الأريكا (Areca palm).
• ذيل الحصان (Ponytail plant).
• الساغو أو السيكاد الملتف (Sago palm).
• واشنطونيا (Fan palm).
• خزمة بلمور (Sentry palm).
• اليوكا أو اليكة (Yucca palm).
• نخيل الفراشة (Butterfly palm).